-->





Get This Pop-Up Window at: Making Different



التسويق الإعلامي لقيم العولمة: دور الإعلام في التضليل الثقافي


تتناول المقالة، كما يشير عنوانها، الأدوار الجديدة التي يلعبها إعلام اليوم في سبيل التسويق
للقيم التي أتت بها العولمة، لقد أحدثت وسائل الاتصال، بتطوراتها المذهلة، تغييرات جوهرية
في حياة الإنسان ومصيره في مختلف مجالات الحياة. وميادينها الثقافية والاجتماعية، وبدت
أثار هذه التغيرات في مستوى الجماعات والأفراد واضحة في البعدين المحلي والعالمي وفي
مختلف التنظيمات والبنى الاجتماعية. وقد ساهم في كل ذلك ما بات يعرف اليوم بشبكات
التواصل الاجتماعي التي أصبحت وسائل الاتصال المؤثرة في الأحداث اليومية إذ أتاحت
الفرصة للجميع شبابا، وسياسيين، وباحثين لنقل أفكارهم ومناقشة قضاياهم السياسية
والاجتماعية وما يرغبون في نقله متجاوزين في ذلك الحدود الطبيعية إلى فضاءات جديدة لا
رقيب لها ولا حسيب. وحتى الحكومات والجماعات والمنظمات غير الحكومية أصبحت تستعمل
هذه الشبكات وتوظفها من أجل إيصال أفكارها وتحقيق أهدافها ومصالحها المختلفة.
لقد أحدثت وسائل الإعلام في زمن العولمة طفرة نوعية ليس فقط في مجال الاتصال بين
الأفراد والجماعات فحسب بل في نتائج هذا الاتصال وتأثيره، إذ كان لهذا التواصل نتائج مؤثرة
في المجال الإنساني والاجتماعي والسياسي والثقافي، إلى درجة أصبحت فيه وسائل الاتصال
الجديدة احد أهم عوامل التغير الاجتماعي محليا وعالميا وذلك بما تتيحه من إمكانات
التواصل والسرعة في إيصال المعلومة، وبما تفرضه من حقائق في صنع وإحداث التغيير في
جميع المجالات الإنسانية ولاسيما تلك المتصلة بالعلاقات الاجتماعية وقيم الأفراد وعاداتهم

للتحميل اضغط هنا

adfly

إنفوجرافيك

ارشيف البوابة

التسويق الإعلامي لقيم العولمة: دور الإعلام في التضليل الثقافي

التسويق الإعلامي لقيم العولمة: دور الإعلام في التضليل الثقافي

تتناول المقالة، كما يشير عنوانها، الأدوار الجديدة التي يلعبها إعلام اليوم في سبيل التسويق
للقيم التي أتت بها العولمة، لقد أحدثت وسائل الاتصال، بتطوراتها المذهلة، تغييرات جوهرية
في حياة الإنسان ومصيره في مختلف مجالات الحياة. وميادينها الثقافية والاجتماعية، وبدت
أثار هذه التغيرات في مستوى الجماعات والأفراد واضحة في البعدين المحلي والعالمي وفي
مختلف التنظيمات والبنى الاجتماعية. وقد ساهم في كل ذلك ما بات يعرف اليوم بشبكات
التواصل الاجتماعي التي أصبحت وسائل الاتصال المؤثرة في الأحداث اليومية إذ أتاحت
الفرصة للجميع شبابا، وسياسيين، وباحثين لنقل أفكارهم ومناقشة قضاياهم السياسية
والاجتماعية وما يرغبون في نقله متجاوزين في ذلك الحدود الطبيعية إلى فضاءات جديدة لا
رقيب لها ولا حسيب. وحتى الحكومات والجماعات والمنظمات غير الحكومية أصبحت تستعمل
هذه الشبكات وتوظفها من أجل إيصال أفكارها وتحقيق أهدافها ومصالحها المختلفة.
لقد أحدثت وسائل الإعلام في زمن العولمة طفرة نوعية ليس فقط في مجال الاتصال بين
الأفراد والجماعات فحسب بل في نتائج هذا الاتصال وتأثيره، إذ كان لهذا التواصل نتائج مؤثرة
في المجال الإنساني والاجتماعي والسياسي والثقافي، إلى درجة أصبحت فيه وسائل الاتصال
الجديدة احد أهم عوامل التغير الاجتماعي محليا وعالميا وذلك بما تتيحه من إمكانات
التواصل والسرعة في إيصال المعلومة، وبما تفرضه من حقائق في صنع وإحداث التغيير في
جميع المجالات الإنسانية ولاسيما تلك المتصلة بالعلاقات الاجتماعية وقيم الأفراد وعاداتهم

للتحميل اضغط هنا