توظيف المؤسسات الأمنية لوسائل الإعلام الجديد والتواصل الاجتماعي في مجالات التوعية الأمنية بالمملكة العربية السعودية
توظيف المؤسسات الأمنية لوسائل الإعلام الجديد والتواصل الاجتماعي في مجالات التوعية الأمنية بالمملكة العربية السعودية
أطروحة (دكتوراه)- جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، كلية العدالة الجنائية، قسم الدراسات الأمنية، 2015.
مشكلة الدراسة: تتمحور مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي: ما واقع توظيف المؤسسات الأمنية بالمملكة العربية السعودية لوسائل الإعلام الجديد وسائل التواصل الاجتماعي في مجالات التوعية الأمنية ؟. أهداف الدراسة: تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية: 1- تحديد واقع توظيف المؤسسات الأمنية في المملكة العربية السعودية لوسائل الإعلام الجديد و التواصل الاجتماعي في مجالات التوعية الأمنية. 2- التعرف على نوعية وسائل الإعلام الجديد, والتواصل الاجتماعي, التي يتم توظيفها من قبل المؤسسات الأمنية في المملكة العربية السعودية في مجالات التوعية الأمنية. 3- التعرف على طبيعة توظيف المؤسسات الأمنية في المملكة العربية السعودية لوسائل الإعلام الجديد، والتواصل الاجتماعي في مجالات التوعية الأمنية. 4- الوقوف على المعوقات التي يمكن أن تواجه المؤسسات الأمنية في المملكة العربية السعودية عند توظيف وسائل الإعلام الجديد والتواصل الاجتماعي في مجالات التوعية الأمنية, من وجهة نظر العاملين في مجال الإعلام الأمني في المؤسسات الأمنية. مجتمع وعينة الدراسة: حصر شامل للعاملين بمجال الإعلام بإدارات العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية والقطاعات الأمنية المرتبطة بها, والمتمثلة بــــــ (مديرية الأمن العام بقطاعية المرور والشرطة ، المديرية العامة للدفاع المدني، المديرية العامة للجوازات ، المديرية العامة لمكافحة المخدرات، وقد بلغ عددهم(128)إستجابة منهم (106) وهم من تم تحليل نتائجهم، إضافة إلى عينة قصدية قوامها (7) أفراد يمثلون مدراء إدارات العلاقات العامة والإعلام بالقطاعات الأمنية مجتمع الدراسة. منهج الدراسة وأدواتها: استخدم الباحث المنهج الوصفي بأسلوب المسح الاجتماعي من خلال أداتي، الإستبانة والمقابلة المفتوحة, فيما يتعلق بالدراسة الميدانية، إضافة الى تحليل مضمون المواقع الالكترونية للقطاعات الأمنية محل الدراسة, بينما الجانب النظري تم الاعتماد على الدراسات والمراجع العلمية المتخصصة في هذا المجال. أهم النتائج: من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يلي: 1- موافقة أفراد عينة الدراسة بدرجة (متوسطة)، على استخدام وسائل الإعلام الجديد, وبدرجة (قليلة) على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في مجال التوعية الأمنية. 2- موافقة أفراد عينة الدراسة بدرجة (غالباً)، على طبيعة توظيف المؤسسات الأمنية لوسائل الإعلام الجديد، ووسائل التواصل الاجتماعي في مجالات التوعية الأمنية المذكورة بأداة الدراسة. 3- موافقة أفراد عينة الدراسة بدرجة (كبيرة)، على المعوقات التي يمكن أن تواجه المؤسسات الأمنية عند توظيف وسائل الإعلام الجديد، ووسائل التواصل الاجتماعي في مجالات التوعية المذكورة في أداة الدراسة. أهم التوصيات: من أهم التوصيات التي توصي بها الدراسة بناءً على ما توصلت اليه من نتائج ما يلي: 1- العمل على توفير الإعتمادات المالية الكافية، لتغطية نفقات برامج التوعية الأمنية في مجال تطبيقات الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي، بالمؤسسات الأمنية. 2- إحداث إدارة جديدة بمسمى إدارة الإعلام الإلكتروني ، بكافة قطاعات وزارة الداخلية، ترتبط بالإدارة العامة للعلاقات والإعلام للحد من الازدواجية، ودعمها بالكوادر المؤهلة تقنياً وإعلامياً. 3- العمل على وضع إستراتيجية محددة تشرف عليها وزارة الداخلية، توجه جهود المؤسسات الأمنية في مجال تطبيقات الإعلام الجديد. 4-العمل على توعية المسؤولين بالمؤسسات الأمنية، بجدوى توظيف تطبيقات وسائل الإعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي في مجالات التوعية الأمنية، والاستفادة من خصائصها المميزة.
