-->





Get This Pop-Up Window at: Making Different



الاعلام التربوي ودره فس تفعيل مجالات العمل المدرسي في المملكة العربية السعودية


لم يعد أحد يفكر هذه الأيام في المدرسة كمكان يكتسب فيه الطلاب العلوم والمعارف فحسب؛ فلقد نجحت المدرسة بفضل جهود الكثير من التربويين في تجاوز دورها التقليدي، ومن ثم الشروع في عملية تنموية كبيرة ومستمرة، محورها الطالب ( ذكرًا كان أو أنثى ) ،
وغايتها يئته للمشاركة في نمو مجتمعه وازدهاره في ضوء أهداف تربوية محددة. وقد تمثلت وسيلة المدرسة لتنفيذ هذه العملية في نبذها لمفهوم المنهج التقليدي، المقتصر على تقديم العلوموالمعارف، وتبنيها في المقابل لمفهوم جديد، يقدم للطالب مجموعة متنوعة من الخبرات المرتبطةبالطالب ومجتمعه، داخل المدرسة وخارجها، دف تحقيق النمو الشامل والمتكامل في كافة جوانبه: الجسمية، والعقلية، والنفسية، والاجتماعية. وبسبب اجتماعية الإنسان وحاجته إلى غيره في تزويده بما يحتاجه من خدمات، تحتاج
العملية التربوية التنموية والقائمين على رعايتها وتنفيذها - من منسوبي المدرسة - إلىالاهتمام بتوجيهها وتطويرها وتشجيعها من قبل جهات إعلامية قادرة على استخدام وسائل الاتصال المختلفة بشكل ينسجم مع الأهداف التربوية والتعليمية للمدرسة، مستغلة في ذلكوجه الشبه القائم بين التربية والإعلام، حيث يهدف كلاهما لخدمة المجتمع وتنويره بما هو أصلح لأفراده، وكلاهما - إن أحسن استخدامه - يهدف إلى المحافظة على القيم والمبادئ التي يسعى المجتمع لتثبيتها والمحافظة عليها، والحرص على ثقافةالمجتمع وخصوصيته من أنتذوب في الثقافات الخارجية، وإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المجتمع، والسعي إلى استمرارية التعليم من أجل خلق أجواء مثمرة للعيش فيالمجتمع الواحد
تحميل الدراسة

adfly

إنفوجرافيك

ارشيف البوابة

الاعلام التربوي ودره فس تفعيل مجالات العمل المدرسي في المملكة العربية السعودية

الاعلام التربوي ودره فس تفعيل مجالات العمل المدرسي في المملكة العربية السعودية

لم يعد أحد يفكر هذه الأيام في المدرسة كمكان يكتسب فيه الطلاب العلوم والمعارف فحسب؛ فلقد نجحت المدرسة بفضل جهود الكثير من التربويين في تجاوز دورها التقليدي، ومن ثم الشروع في عملية تنموية كبيرة ومستمرة، محورها الطالب ( ذكرًا كان أو أنثى ) ،
وغايتها يئته للمشاركة في نمو مجتمعه وازدهاره في ضوء أهداف تربوية محددة. وقد تمثلت وسيلة المدرسة لتنفيذ هذه العملية في نبذها لمفهوم المنهج التقليدي، المقتصر على تقديم العلوموالمعارف، وتبنيها في المقابل لمفهوم جديد، يقدم للطالب مجموعة متنوعة من الخبرات المرتبطةبالطالب ومجتمعه، داخل المدرسة وخارجها، دف تحقيق النمو الشامل والمتكامل في كافة جوانبه: الجسمية، والعقلية، والنفسية، والاجتماعية. وبسبب اجتماعية الإنسان وحاجته إلى غيره في تزويده بما يحتاجه من خدمات، تحتاج
العملية التربوية التنموية والقائمين على رعايتها وتنفيذها - من منسوبي المدرسة - إلىالاهتمام بتوجيهها وتطويرها وتشجيعها من قبل جهات إعلامية قادرة على استخدام وسائل الاتصال المختلفة بشكل ينسجم مع الأهداف التربوية والتعليمية للمدرسة، مستغلة في ذلكوجه الشبه القائم بين التربية والإعلام، حيث يهدف كلاهما لخدمة المجتمع وتنويره بما هو أصلح لأفراده، وكلاهما - إن أحسن استخدامه - يهدف إلى المحافظة على القيم والمبادئ التي يسعى المجتمع لتثبيتها والمحافظة عليها، والحرص على ثقافةالمجتمع وخصوصيته من أنتذوب في الثقافات الخارجية، وإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المجتمع، والسعي إلى استمرارية التعليم من أجل خلق أجواء مثمرة للعيش فيالمجتمع الواحد
تحميل الدراسة