-->





Get This Pop-Up Window at: Making Different



مهارات الاتصال الشخصي لدى ممارسي العلاقات العامة في المجال الأمني



مهارات الاتصال الشخصي لدى ممارسي العلاقات العامة في المجال الأمني

منذ أن خلق الله الإنسان وهو في عملية اتصال مستمرة مع نفسه ومع البيئة المحيطة به، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم وعمليات الاتصال الإنساني تنتشر في كل زمان ومكان، وباتت تتخذ أشكالاً ونماذجاً متعددة ومتطورة في آن واحد فقد بدأت عمليات الاتصال الإنساني بأبسط أشكالها عن طريق الرموز والإشارات والأصوات، ثم تطورت إلى لغة مفهومة ومتعارف عليها، ثم صارت هذه اللغة منطوقة، ثم أصبحت لغة مكتوبة ومنطوقة ومقرؤة، حتى انتشرت بين الأفراد والمجتمعات المختلفة، كما شهدت وسائل الاتصال تطوراً كبيراً في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحاضر، وأصبحت تؤدي دوراً مهماً في وعي المجتمع، تؤثر في قيمه وعاداته وتقاليده، وامتد أثرها ليشمل جميع مؤسسات المجتمع ونظمه وقد عرّف أحد الباحثين الاتصال بأنه العملية التي يتفاعل بمقتضاها متلقي ومرسل الرسالة في مضامين اجتماعية معينة، وفي هذا التفاعل يتم نقل الأفكار والمعلومات بين الأفراد عن قضية معينة أو معنى مجرد أو واقع معين فالاتصال عملية متعددة تبدأ بالمرسل وتنتهي بالمستقبل، وتعمل العملية الاتصالية من خلال خمسة عناصر متصلة ومتشابكة ومتداخلة مع ظروف نفسية واجتماعية تؤثر في النهاية على انتقال الآراء والأفكار والمعلومات من الأفراد والجماعات، كما تؤثر على نوعية التأثير المحتمل لهذه الآراء ولتلك المعلومات، إذن يمكن القول بأن الاتصال عملية مستمرة عبر الزمان، وكل عملية لها مُدخلاتها ومخرجاتها، كما أن التغيير سمة متأصلة في الاتصال، فحينما يتصل الأفراد ببعضهم فإنهم يتبادلون التأثير، وفي ذلك ربما يغيرون اتجاهاتهم نحو قضية أو مشكلة معينة، أو ربما يضيفون معلومات جديدة للأشياء التي يعرفونها، وهكذا فإن الاتصال عملية تتضمن سلسلة من المتغيرات في أفكار وسلوك المشاركين.


adfly

إنفوجرافيك

ارشيف البوابة

مهارات الاتصال الشخصي لدى ممارسي العلاقات العامة في المجال الأمني

مهارات الاتصال الشخصي لدى ممارسي العلاقات العامة في المجال الأمني


مهارات الاتصال الشخصي لدى ممارسي العلاقات العامة في المجال الأمني

منذ أن خلق الله الإنسان وهو في عملية اتصال مستمرة مع نفسه ومع البيئة المحيطة به، ومنذ ذلك الحين وحتى اليوم وعمليات الاتصال الإنساني تنتشر في كل زمان ومكان، وباتت تتخذ أشكالاً ونماذجاً متعددة ومتطورة في آن واحد فقد بدأت عمليات الاتصال الإنساني بأبسط أشكالها عن طريق الرموز والإشارات والأصوات، ثم تطورت إلى لغة مفهومة ومتعارف عليها، ثم صارت هذه اللغة منطوقة، ثم أصبحت لغة مكتوبة ومنطوقة ومقرؤة، حتى انتشرت بين الأفراد والمجتمعات المختلفة، كما شهدت وسائل الاتصال تطوراً كبيراً في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحاضر، وأصبحت تؤدي دوراً مهماً في وعي المجتمع، تؤثر في قيمه وعاداته وتقاليده، وامتد أثرها ليشمل جميع مؤسسات المجتمع ونظمه وقد عرّف أحد الباحثين الاتصال بأنه العملية التي يتفاعل بمقتضاها متلقي ومرسل الرسالة في مضامين اجتماعية معينة، وفي هذا التفاعل يتم نقل الأفكار والمعلومات بين الأفراد عن قضية معينة أو معنى مجرد أو واقع معين فالاتصال عملية متعددة تبدأ بالمرسل وتنتهي بالمستقبل، وتعمل العملية الاتصالية من خلال خمسة عناصر متصلة ومتشابكة ومتداخلة مع ظروف نفسية واجتماعية تؤثر في النهاية على انتقال الآراء والأفكار والمعلومات من الأفراد والجماعات، كما تؤثر على نوعية التأثير المحتمل لهذه الآراء ولتلك المعلومات، إذن يمكن القول بأن الاتصال عملية مستمرة عبر الزمان، وكل عملية لها مُدخلاتها ومخرجاتها، كما أن التغيير سمة متأصلة في الاتصال، فحينما يتصل الأفراد ببعضهم فإنهم يتبادلون التأثير، وفي ذلك ربما يغيرون اتجاهاتهم نحو قضية أو مشكلة معينة، أو ربما يضيفون معلومات جديدة للأشياء التي يعرفونها، وهكذا فإن الاتصال عملية تتضمن سلسلة من المتغيرات في أفكار وسلوك المشاركين.